فنون الإختراق وأساليبها

فن الإختراق : بغض النظر عن أنواع
الإختراق الموجودة و المستخدمة… فهناك قاسم مشترك بينها جميعا، وهي الطريقة
التي يتم بها تنفيذ الإختـراق. و الخطوات المعتمدة. التي يمكن خلق دور
للإبداع الشخصي فيها و ابتكار الطرق الجديدة و استغلالها. لو اردنا مثلا
اختراق بريد الكتروني، او الحصول على ملفات معينة من جهاز، أو تعليق اندكس
تحذيري في موقع معين أو أو… مهما كان الهدف. فلا بد من التخطيط و التحضير
لعملية الإختراق بكل ترو و هدوء. و نبحث عن الطريقة الأنسب لتنفيذ
الإختراق، و ذلك باعتماد القاعدة التالية : أقل مجهود أقل وقت أفضل نتيجة… و
هي المعايير التي يجب ان تتحكم بالخطة التي نضعها. فنبتعد عن الاكثار من
الاساليب. لأن كما يقول المثل: كلما كثر الطباخون ساء مذاق الطبخة .

تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.

في البريد الإلكتروني مثلا. نقوم بإضافة
البريد اللي نريد نخترقه من بريد خاص بفتاة مثلا أو اي بريد بشرط ان يكون
اسمه مثيرا للفضول. و مطمئنا للنفس في ذات الوقت، فأكبر خطأ يكون في بريد
يخيف الضحـيـة. جيد… تم اضافة الضحية… نسويله بلوك فور ما نعرف انه قبل
الإضافة !! يمكن حد يسأل ليش؟ طيب الإجابة هي… كثير مننا يتلبكون في مرحلة
التعارف و لما يصير الضحية يسأل انت مين و من وين جبت ايميلي و كيف و ليش و
أسئلة لا أول لها و لا اخر !! فنقوم بحظره مؤقتا فترة يوم يومين… و بعدها
نزيل الحظر و لما نجي نكلمه… ما رح ياخذ فكره ان البريد هذا جديد علي… لأن
يكون نسي الإضافة و كلو تمام.

نتعرف
و نبني صداقة و نحاول نطول اهتمامات الشخص… بأسئلة متفرقة و ذكائنا و
غباءه ، و لما نعرف الإهتمامات، يجي دور التنفيذ و البحث على خطة، اللي
لازم تتركب بحسب اهتمامات الضحية صور – العاب – خدمات – أي شيء ممكن
الضحية يهتم به نستغله). مثلا يستغل في ان نرسله باتش، هذا برنامج فلاني…
هذا عرض سلايد شو لصوري… يستغل في ارسال صفحة مزورة … بعد ما تسأله عن
صورة شخصية له. ويجاوب نعم اما لا… و يجي يسألك سبحان الله… يسألك وانت
وين الصورة ؟ و يقع تحت رحمة صفحتك المزورة … و لكي تحبكها تمام التمام ..
ترسله رسالة مزورة من صندوق البريد على شكل دعوة على صفحتك المزورة .. و
يصير الإختراق رسمي … و بالنهاية اهم شيء ان يكون عندك القدرة الإبداعية
على ابتكار الطرق و التأقلم مع مختلف انواع الضحايا .. و القدرة على
الإستعابة بسرعة و التصرف . لأن كما اقول دائما، الفارق بين النجاح .
والفشل هو لحظة … فأما تكون تعمل لصالحنا و إما تعمل ضدنا ان لم نعرف

» فنون الإختراق وأساليبها